وقع نقاش حاد خلال جلسة اللجان المشتركة بين رئيس الكتائب النائب سامي الجميل والنائب علي حسن خليل، “بسبب استخدام خليل تعابير لاأخلاقية ولا ترتقي إلى مستوى التخاطب بين النواب”، وفق بيان النائب الجميل.
وعقد الجميل مؤتمرا صحافيا أكد فيه “أن ما حصل خطير ومس بمقدسات ولن يمر”. وقال:”جئنا لنؤكد، أن عدم حصول الانتخابات البلدية والاختيارية سيؤدي الى فوضى كبيرة في البلد، لافتا إلى أن هناك مئة طريقة للحكومة لإجراء الانتخابات البلدية وأعطينا امثلة ان مصرف لبنان يصرف يوميا 27 مليون دولار لمنصة صيرفة ولتهدئة سعر الصرف”. أضاف: “هناك عدد من الطرق للتمويل خصوصًا ان المبلغ المطلوب هو 8 مليون دولار وهو ربع ما يدفعه مصرف لبنان يوميا”.
وأكد أننا “جئنا لحماية هذا الاستحقاق البلدي والاختياري، لأن موقفنا ان المجلس هو هيئة ناخبة لا يحق لها التشريع والمسؤولية تقع على الحكومة التي لا يمكنها ان تؤمن تمويلا للانتخابات البلدية في ما تجد تمويلا لأمور اخرى”.
وأعرب الجميل عن تخوفه من عدم اجراء الانتخابات البلدية، مضيفا:”لكن حصل شيء في هذه الجلسة التي شهدت منذ بدايتها توترات”، وقال: “لن أدخل في تفاصيل ما حصل وسأضعه بعهدة الرئيس بري لنرى كيف سيتعاطى مع الأمر”. وقال: “إن أفصحت عما حصل سأكون مساهما بفتنة يريد البعض جر البلد إليها وهذا ما لا نريده، من هنا لن أتحدث عما حصل خلال الجلسة والذي كان يمكن أن يأخذ البلد الى مكان آخر”.
وتابع الجميل: “تسجيل ما حصل في الجلسة موجود، أي ما قلته وما قاله الزملاء، وأدعو الرئيس بري لأخذ التسجيل والاستماع إليه وإن كان سيعتبر ان ما حصل يمر فنكون امام مشكلة كبيرة لن يقبل بها أحد”.
وأوضح أن “ما حصل مس بمقدسات وانطلاقا من هنا اتوجه الى الرئيس بري إن كان سيعالج الموضوع فهو يعرف كيف يعالجه وإن لم يرغب بمعالجته فتكون الرسالة وصلت وسنرى مع حلفائنا كيف سنتعاطى”. ورأى “أن البلد في خطر والناس والوضع الاقتصادي في خطر وكذلك المؤسسات، ونحن في منأى عن هذا النوع من المشاكل لكن ما حصل لا يمكن أن يمر ولن يمر”.
أضاف الجميل: “لن أتحدث ولن أدخل في التفاصيل وأكرر أن التسجيلات موجودة ولم أتوجه لعلي حسن خليل بأنه مطلوب للعدالة”. وكرر “أن التسجيلات موجودة”، متمنيا على إدارة المجلس “إن كان هناك شك بالموضوع أن تنشر التسجيل وأردف: “لن اتحدث أكثر”.