أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، عن إنشاء منطقة عسكرية جديدة على طول الحدود مع المكسيك، وتحديدا في ولاية تكساس، لتكون بمثابة منطقة احتجاز مؤقت للمهاجرين والمتسللين غير الشرعيين.
وتعد هذه المنطقة الثانية من نوعها بعد منطقة مشابهة أنشئت سابقا في ولاية نيومكسيكو.
يأتي هذا الإجراء ضمن حملة مشددة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز ضبط الحدود وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، حيث أطلق على الموقع الجديد اسم “المنطقة الوطنية للدفاع في تكساس”.
وتخضع عمليات العبور غير القانوني في هذه المناطق لإشراف جهاز الجمارك وحماية الحدود (CBP)، حيث يتولى الجنود تسليم المهاجرين المحتجزين إلى الجهات المدنية المختصة، دون تدخل مباشر في عمليات الاحتجاز.
ويتيح هذا الإجراء استخدام القوات المسلحة في ضبط الحدود دون الحاجة لتفعيل “قانون التمرد” لعام 1807، الذي يمنح الرئيس صلاحية نشر الجيش في حالات العصيان أو الاضطرابات الداخلية.
وبلغ عدد القوات المنتشرة على الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة نحو 11,900 جندي، مع تسجيل انخفاض حاد في عدد المهاجرين المضبوطين خلال شهر مارس 2025، ليصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق.