وصل أفراد من الجيش البريطاني بزي القتال الاثنين، إلى مستودع لشركة “بي.بي” بعدما أمرتهم الحكومة بالمساعدة في توصيل الوقود للمساهمة في التعويض عن نقص حاد في سائقي الشاحنات.
وأُنهكت سلاسل الإمداد المختلفة في بريطانيا، من البنزين إلى الدواجن والأدوية والحليب، وصولا إلى نقطة الانهيار جراء نقص العمالة في أعقاب أزمتي الانفصال عن الاتحاد الأوروبي (بريكست) وكوفيد-19.
وأدى شراء مكثف للوقود بدافع الذعر، في ظل نقص سائقي الشاحنات، إلى مشاهد فوضوية في أنحاء مدن رئيسية الأسبوع الماضي، مع توقف صفوف من السائقين لملء خزانات سياراتهم.
وتشاجر البعض بالأيدي للحصول على مضخات البنزين، في حين خزن آخرون الوقود في زجاجات مياه قديمة.
في غضون ذلك، قال وزير المالية ريشي سوناك لراديو إل.بي.سي “كإجراء احترازي إضافي، أرسلنا السائقين الإضافيين للعمل”. وأضاف: “أعتقد أن الوضع يتحسن الآن يوميا منذ أكثر من أسبوع… ومع تراجع الطلب مجددا إلى مستويات أكثر طبيعية فإن من المتوقع بقوة أن تحل الأمور نفسها بنفسها”.