استشهدت امرأة وأصيب عشرة آخرين، جرّاء قصف مدفعي وصاروخي مكثّف للجيش التركي والفصائل الموالية له، في بلدة أبو رأسين وأريافها، بعد خمسة أيام من التصعيد العسكري ضد “قسد” في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
وطاول القصف المدفعي والصاروخي مركز بلدة أبو رأسين وقرى وبلدات باب الخير والحجاج والعبوش والدردارة وقبر صغير في الريف الجنوبي لبلدة أبو رأسين، في الريف الشمالي الغربي لمدينة الحسكة.
ووفق مصادر ميدانية، تعرضت بلدة أبو رأسين لأكثر من 100 قذيفة صاروخية ومدفعية وقذائف هاون، مساء الثلاثاء، ما أدى لأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، وإصابة أكثر من عشرة آخرين.
ولفتت المصادر إلى أنّ القصف ترافق مع استنفار كبير في صفوف الطرفين، على خطوط التماس، مشيرةً إلى أنّ “قصفاً تركياً على قريتي الطويل والطويلة بريف تل تمر أدّى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف عناصر قسد”.
هذا وتشهد قرى وبلدات تابعة لتل تمر وأبو رأسين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، تصعيداً عسكرياً، وقصفاً متبادلاً بين الجيش التركي والفصائل الموالية له، من جهة و”قسد” من جهة أخرى.
في السياق ذاته، أصدرت وزارة الدفاع التركية، بياناً أكّدت فيه مقتل عدد من عناصر “قسد” خلال التصدي لمحاولات تسلل وهجمات في ريف الحسكة، فيما نفت “قسد” في بيان وجود أي خسائر في صفوف قواتها في المنطقة.
