أكد القائد العام لـ “الحرس الثوري” الإيراني اللواء حسين سلامي أن “جبهة المقاومة لا تزال صامدة. ورغم الضربات القوية التي تلقاها، أعاد حزب الله في لبنان بناء نفسه وهو حاضر في الساحة كواقع حي. المقاومة في العراق واليمن جاهزة أيضًا بفضل الله، وفلسطين نفسها صامدة أيضًا”.
وقال سلامي “أن عملية طوفان الأقصى كشفت للعالم أجمع امكانية دحر الكيان الصهيوني”، واعتبر “أن السبيل الوحيد للتغلب على العدو هو مواصلة المقاومة والصمود، وكل يوم من أيام المقاومة هو نصر جديد لفلسطين، ويبعد الكيان الصهيوني أكثر فأكثر عن أهدافه”.
وأكد”أن القوى العظمى تُهزم “على اساس نقاط ضعفها؛ نقاط قوتها لا تُنجيها من الهزيمة. تُلحق الضرر بالآخرين بقوتها، لكنها لا تستطيع منع اصابتها هي نفسها بالاضرار”.أضاف: “نتيجة الحرب تُحدد بالصمود طويل الأمد”، قائلاً: “في كل حرب، المنتصر هو من يستطيع الصمود طويل الأمد. ولحسن الحظ، تتميز فلسطين بأن مقاومتها لامتناهية، وأن سبيل التغلب على الكيان هو مواصلة المقاومة”.
وقال سلامي: “حتى لو توصلنا إلى اتفاق بشأن الملف النووي أو انتهت حرب غزة فإن عداءنا مع إسرائيل لن ينتهي”.