أفادت صحيفة “البناء” أن الجمر لا يزال تحت الرماد على صعيد العلاقة بين التيار الوطني الحر والحزب الاشتراكي، لكن يبدو أن هناك قراراً من قيادة التيار بعدم الرد على حملات الاشتراكي على رئيس التيار وعلى العهد.
وأشارت أوساط نيابية في التيار الوطني الحر لصحيفة “البناء” الى أن “الوقت ليس للسجالات والمناكفات السياسية ولن نرد على بعض القوى التي تشعر بعزل بعد سقوط رهاناتها، بل الوقت للعمل على إنقاذ لبنان لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها إن كانت الاقتصادية والمالية والبيئية خلال الايام القليلة الماضية”.
وبحسب معلومات “البناء” فقد كان رئيس الحكومة سعد الحريري على علم بموقف الاشتراكي بأنه سيتّجه الى التصعيد في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة وتصعيد الوضع، فأبلغ وزير الخارجية جبران باسيل بذلك طالباً منه الحفاظ على الهدوء وعدم الردّ، وما يؤكد ذلك وصول وزير الصناعة وائل أبو فاعور مسرعاً الى جلسة أمس محاولاً استغلال الوقت ليلتقي الحريري قبيل الجلسة لإبلاغه رسالة من رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط.
وبحسب مصادر التيار لـ”البناء” فإن باسيل سيزور سوريا عاجلاً أم آجلاً، لكن لم يُحدد موعداً للزيارة حتى الآن.