غرد رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري قائلاً: “التحليلات التي تتحدث عن سيناريوهات تربط عرقلة تأليف الحكومة بترتيب عودتي إلى رئاسة الحكومة مجرد أوهام ومحاولات مكشوفة لتحميلي مسؤولية العرقلة وخلافات أهل الفريق السياسي الواحد”.
وأضاف: “قراري حاسم بأن كرسي السلطة صارت خلفي وان استقالتي استجابت لغضب الناس كي تفتح الطريق لمرحلة جديدة ولحكومة تنصرف إلى العمل وتطوي صفحة المراوحة في تصريف الأعمال”.
وتابع: “أما للمتخوفين من هذه السيناريوهات والقائلين بان أحداً من أولياء أمر التأليف لم يعد يريد سعد الحريري في رئاسة الحكومة فأقول ؛ سعد الحريري اتخذ قراره ومفتاح القرار بيده .. فتشوا عمن سرق مفاتيح التأليف وأقفل الأبواب على ولادة الحكومة”.