أعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري انه “لا يفهم إلى أين يأخذنا الرئيس حسان دياب بهذه الديبلوماسية تجاه أصدقائنا”، سائلاً: “كيف يصرح رئيس حكومة تجاه دولة صديقة يعتبرونها في لبنان الأم الحنونة؟”، قائلاً: نحن نأسف لهذه التصريحات”.
وفي دردشة مع الصحافيين، قال الحريري: “لودريان حمل معه رسالة للبنان ساعدوا أنفسكم لنساعدكم ولكن “طلع مع رئيس الحكومة انو مش عارفين شي هني بالحكومة مش عارفين”.
وأضاف: “لديهم أكثرية في مجلس النواب والحكومة “خلين يشتغلوا”، مؤكداً أنه “لا يجوز حرمان العاصمة من الكهرباء”، وقال: “عملوا forensic audit عمصرف لبنان خلين يعملوها على كل مؤسسات الدولة”.
وعن أحداث الجنوب في الأيام الأخيرة، قال الحريري: “ما حدن عارف شو صار بالجنوب بس ضروري مع التجديد للقوات الدولية أن يقوم حزب الله بهكذا عمل؟ على مين عم نكذب” الجيش هناك واليونيفيل، أين الحكومة لتخبرنا ما حصل”.
وقال: “النأي بالنفس لا وجود له وإسرائيل هي التي اعتدت فهل يجوز أن نقول سنرد عليكي اليوم او غدا؟ لماذا الهجوم أيضا على فرنسا”.
ولفت الحريري الى انه “فوق المشكلة الاقتصادية نعمل مشكل آخر واذا نريد الذهاب باتجاه حرب فالدولة “ما معها خبر”، مشدداً على ان “الامر الاساسي اليوم هو الأمور المعيشية فهل نقوم بمشلكة جديدة؟”. وقال الحريري: “ركزوا على الإنهيار الاقتصادي لأن من دون معالجة هذا الموضوع لا أحد يستطيع أن يقاوم او يصمد”.
وجدد تأكيده على أنه لا يريد رئاسة الحكومة، وقال: “ما بدي اعمل رئيس الحكومة وما حدن يحط عليي شروط وانو بدو هيدا المنصب او آخر ولم أشاهد مقابلة جبران باسيل ولكل واحد منا له رأيه”.
وأعلن رئيس الحكومة السابق أنه “في ٧ آب سيكون لدي موقف وبموضوع رفيق الحريري هناك عقلانية ولكن العدالة يجب أن تحصل”.
وتابع: “خلال الـ ٣ سنوات التي مضت هناك من استعمل المزايدة في موضوع رفيق الحريري ليصل إلى أي موقع فقتلوا رفيق الحريري لأنه مشروع ازدهار واستقرار وإنماء وأعجب أن البعض لم يدرك ذلك”.
وعن موضوع سد بسري، قال الحريري: ” انا مع السد لأنه يروي بيروت والبنك الدولي قام بكل الدراسات وهذا القرض الوحيد الذي يدفع فيه البنك الدولي الاستملاكات وبالنسبة للتنفيذ فهذا أمر آخر و”لكن الناس بدها مياه شو منعمل”.
وأكد الحريري في دردشته، أن “سيدر مرتبط بالإصلاحات وما حصل في البلد ليس مؤامرة ولكنه انهيار واذا كان العلاج ينطلق بأن هناك مؤامرة فعوض بسلامتكم”.
أما في موضوع الكهرباء، فأكد أن “ليس هناك كارتيل بل سوء إدارة ليخرجوا من هذا القطاع”.