نفت مصادر مطّلعة في حديثٍ لصحيفة “الأخبار” أن يكون رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قد حمل معه خلال زيارته قصر بعبدا أي تشكيلة أولية، مشيرة إلى أنه “قد يفعل ذلك في المرة المقبلة حيث سيزور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوم الخميس المقبل”.
وقالت المصادر إن “الرئيسين بحثا خريطة طريق لتوزيع الحقائب ولكن ليس على الأحزاب، كما البرنامج الحكومي، وحجم الحكومة”. وفيما أكد المكتب الإعلامي في قصر بعبدا أن “الاجتماع عرض الوضع الحكومي في جوّ من التفاهم على ما تحقق حتى الآن من تقدم”، قالت مصادر متابعة إن ” الرئيس عون يحرص على أوسع تمثيل في الحكومة والاستماع الى كل الآراء”. وفي هذا الإطار، استقبل رئيس الجمهورية رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، يرافقه وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرفية والوزير السابق صالح الغريب، كما استقبل رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب.
في السياق، بدأت تخرج الى العلن بعض التسريبات التي تتحدث عن أن العقدة الوحيدة اليوم في ملف التأليف تتصل بالحصة المسيحية، وكيفية توزيعها بين رئيسَي الجمهورية والحكومة والأفرقاء المسيحيين، وخاصة أن حزب الله ”لا مشكلة لديه في التنازل عن وزارة الصحة في حال اعتماد مبدأ المداورة”.