نقلت صحيفة” البناء” عن أوساط السرايا الحكومية أن “مشاورات بعيدة عن الإعلام تجري على الخطوط الرئاسية لإيجاد حل للازمة”، ونفت الأوساط ما أشيع عن استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري اذا ما أُريقت دماء في الشارع”، مؤكدة أن “ما يقوله الحريري يصدر رسمياً عنه وغير ذلك مجرد إشاعات”.
وشدّدت الاوساط على أن “الحريري مستمرّ بالقيام بمسؤولياته الدستورية ولن يستقيل إلا اذا تم الاتفاق على حكومة بديلة لأنه حريص على المصلحة الوطنية والاستقرار وعدم الوقوع في الفراغ ولن يُقدم على قفزة في المجهول”. مشيرة الى أنه “حتى الآن لم يتم التوصل الى صيغة حل محددة والمشاورات مستمرة”.
ولفتت الى ان “الحريري مستمر بعقد الاجتماعات واللجان التنفيذية للورقة الإصلاحية التي أقرتها الحكومة وسيجري البحث اليوم بقانون العفو العام الوارد ضمن الورقة”، موضحة أنه “لم تحدد بعد جلسة لمجلس الوزراء”.
وأشارت الاوساط الى ان “الحريري لم يلمس اي نية خارجية لتغيير الحكومة بل كل المسؤولين الدوليين الذين التقاهم شددوا على ثلاثة أمور: دعم لبنان واستمرار الحكومة وتشديد على الحفاظ على السيادة والاستقرار ومنع استعمال العنف مع المتظاهرين ورفض الفوضى”، موضحةً أن “الجيش يتعامل بحرفية وحذر مع المتظاهرين ولا يزج نفسه بالصدام معهم تاركاً المجال للمعالجات السياسية والحكومية”.