بدأت إيران بتقنين توزيع البنزين وزيادة أسعاره بواقع 50 في المئة على الأقل، ما أدى إلى احتجاجات متفرقة ومخاوف من ارتفاع التضخم على الرغم من الوعود الرسمية بأن الإيرادات ستُستخدم لمساعدة الأسر المحتاجة.
ويذكر أن أسعار البنزين في إيران من أرخصها في العالم بسبب الدعم الكثيف وتراجع قيمة عملتها. هذا وأكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن العوائد المستحصلة من تعديل أسعار البنزين لن تدخل ميزانية البلاد الجارية، بل ستُستخدم في مشروع الدعم المعيشي لـ 18 مليون أسرة.
وأضاف أن الحكومة قررت ألا يعود حتى ريال واحد من العوائد الناجمة من هذا المشروع للميزانية الجارية في البلاد، وهو قرار صائب لإصلاح هيكلية الميزانية، لافتاً الى أن بتنفيذ هذا المشروع سيتم تعديل الهيكلية، فضلا عن الدعم المعيشي لـ 60 مليون شخص من الطبقات الوسطى وما أدنى منها.
وأوضح أنه إلى جانب تنفيذ هذه المشاريع ستتقوم الحكومة بالسيطرة على التضخم، ولن تكون هنالك زيادة في أسعار النقل.