أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، أن الرئيس ووزير الخارجية قاما بتوطيد أواصر الصداقة والمودة بين دول وشعوب المنطقة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية قال في بيان عقب استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له، تتقدم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الإيراني العظيم والشريف بالتهنئة والتعزية باستشهاد الرئيس المحبوب والشعبي وخادم الشعب الإيراني الدكتور السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين أميرعبداللهيان ورفاقهما العظام.
وأضافت، إن الاستشهاد هو مهنة رجال الله وفخر أولياء الله، وهو مكافأة لائقة من الله لعباده المنتجبين. وتابعت، إن شهداء هذا الحادث المرير والمؤسف العظام قدموا بإخلاص أرواحهم المباركة في خدمة الإسلام وإيران العزيزة، وفي سبيل الخدمة الصادقة والمخلصة للشعب الإيراني الشريف، ونالوا نعمة الشهادة العظيمة.
وقالت، لا شك أن الشعب الإيراني العظيم يقدر الخدمات المخلصة والصادقة التي يقدمها خدامه، وستُسجل أسماء هؤلاء الشهداء العظام بكل فخر في التاريخ المجيد للثورة الإسلامية وإيران العزيزة. وأضافت، لقد لعب الدكتور رئيسي والدكتور أميرعبداللهيان دورا تاريخيا ومؤثرا ودائما في تاريخ سياسة بلادنا وعلاقاتها الخارجية كرئيس ووزير خارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في السنوات الثلاث الماضية.
وأشارت إلى أن رفع مكانة إيران في النظام الدولي وتعزيز التقارب وتوطيد أواصر الصداقة والمودة بين دول وشعوب المنطقة وتشكيل علاقات بناءة في النظام الدولي ودعم إرساء العدالة على المستوى الإقليمي والعالمي، هي جزء من الجهود الدؤوبة لهذين الشهيدين العظيمين.
وأضافت، مما لا شك فيه أن استشهاد هؤلاء الخدام البارزين للبلاد لن يحدث خللا في عزيمة الجهاز الدبلوماسي على تأمين المصالح الوطنية ولعب دور فعال وبناء للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المعادلات الإقليمية والدولية.
وقالت، مرة أخرى، تعرب الخارجية عن خالص شكرها وتقديرها للتعبير عن المشاعر والعواطف الإنسانية وتضامن رؤساء الدول والشعوب والشخصيات السياسية والدينية البارزة والمنظمات الدولية مع حكومة وشعب إيران.