اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان اجتماع وزراء الخارجية لدول الجوار الافغاني بالاضافة الى روسيا سيعقد في طهران يوم الاربعاء من الاسبوع القادم.
وفي مؤتمره الأسبوعي، قال خطيب زادة: “انعدام الأمن في بعض أجزاء المنطقة يأتي بسبب التواجد الإسرائيلي في المنطقة، وأينما حلت جلبت معها الإرهاب والعنف وعدم الاستقرار، ولا نتحمل تواجدها قرب حدودنا”.
وأضاف “ننصح أذربيجان بالابتعاد عن التصريحات الإعلامية واستمرار التواصل عبر القنوات والرسائل الدبلوماسية..علاقاتنا مع أذربيجان جيدة وطبيعية، ولا يجب أن نسمح لأي طرف ثالث التدخل في هذه العلاقات، وننصح أذربيجان ألا تقع في الفخ الذي أعد لهم”.
وأكمل زادة: “زيارة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، إلى باكستان، أتت بدعوة من قائد الجيش الباكستاني”، لافتا إلى أن “إيران تعتمد سياسة حسن الجوار، وتحاول أداء دور محوري بين جيرانها”.
وفي سياق منفصل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “المشاورات مع مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلف بملف طهران النووي، الإسباني إنريكي مورا، كانت بناءة، واتفقنا على استئنافها في بروكسل”، مشيرا إلى أنه “يجب مناقشة العراقيل التي منعت مفاوضات فيينا من الوصول الى نتيجة في الجولات السابقة”.
وأضاف خطيب زادة: “مشاوراتنا مع حلفائنا، ومن ضمنهم موسكو، مستمرة حول العودة الى المفاوضات النووية”، مؤكدا أن “طهران لا تريد أن تضيع الوقت في المفاوضات، ولذلك تهدف من خلال محادثات بروكسل لتوضيح بعض النقاط”.
ولفت الى ان “المفاوضات سوف يتم استئنافها، وهذا قرار أعلنه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وطهران لا تضع شروطا مسبقة للعودة إلى المفاوضات، ولا سيما لواشنطن التي خرجت من الاتفاق وفرضت عقوبات ظالمة ضدنا واستمرت في ممارسة الضغوط القصوى، استمرت بنهج الرئيس السابق، دونالد ترامب.. نحن ننظر لأفعال أمريكا وليس إلى أقوالها، ونهدف لأخذ ضمانات بعدم خروج واشنطن من الاتفاق مرة أخرى”.