أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، الأحد، أن طهران ترفض الوساطة القطرية حول السفينة الكورية الجنوبية المحتجزة لديها.
واحتجز الحرس الثوري الإيراني السفينة “إم تي هانكوك كيمي” يوم 4 كانون الثاني، بدعوى قيامها بتلوث البيئة، وقال مراقبون إن الاحتجاز قد يكون مرتبطا بغضب إيران بشأن أصولها المالية المجمدة في سيئول، وهي تهمة نفتها إيران.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته: “نعتقد أنه سيأتي وضع يمكننا من خلاله إيجاد حل سريع للمسألة المتعلقة بالسفينة المحتجزة”، مضيفاً أن “الحكومة ستواصل إجراء المشاورات بشأن هذه القضية مع إيران، ولدينا توقعات مع تشكيل الحكومة الأميركية الجديدة”.
ونفى المسؤول أيضا ادعاء نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن عدم إفراج سيئول عن أموال إيران المجمدة بقيمة 7 مليارات دولار، يرجع إلى افتقار كوريا للإرادة السياسية، وليس بسبب العقوبات الأميركية.