وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في إحاطة صحفية: “رغم الطبيعة الإرهابية الواضحة لنظام كييف، يواصل الرعاة الأوروبيون تحريضه على تصعيد الصراع والبحث عن موارد جديدة لهذا الغرض. في 27 أيار، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على إنشاء صندوق باسم “العمل الأمني من أجل أوروبا” بقيمة 150 مليار يورو”، و”يهدف هذا الصندوق إلى “استثمارات عاجلة وواسعة النطاق في المجمع الصناعي العسكري الأوكراني والأوروبي. وفي 26 ايار، أعلنت وزارة الدفاع الهولندية عن نقل الدفعة الأخيرة الموعودة من مقاتلات “إف-16″ إلى كييف، والتي يبلغ عددها 24 طائرة”، وفي”28 ايار، عقب اجتماع في برلين بين وزيري الدفاع الأوكراني والألماني، تم الإعلان عن الاتفاق على حزمة مساعدات أخرى لأوكرانيا بقيمة نحو 5 مليارات يورو”.
وحول الهجمات على القواعد الجوية الروسية ومنشآت البنية التحتية المدنية وتورط الغرب في هذه الهجمات، قالت: “الغرب متورط في الأنشطة الإرهابية لنظام كييف… الدول الغربية… تزوّد هذه الأنشطة بالأسلحة، تحديدًا لارتكاب هذه الأعمال الإرهابية المتطرفة. إنهم لا يضعون أي شروط أو قيود… يعملون كمراقبين، ويقدمون الإحداثيات، لأن الدول الغربية والشركات الغربية التابعة لها فقط هي التي تمتلك مثل هذه القدرات”.