أبلغت الخارجية الروسية القائمة بأعمال ليتوانيا بأن موسكو “تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات لحماية مصالحها الوطنية إذا لم يتوقف حصار الشحنات العابرة إلى منطقة كالينينغراد بالكامل”.
وتابعت الخارجية الروسية: “إننا ننظر إلى التدابير الاستفزازية التي اتخذها الجانب الليتواني، والتي تنتهك الالتزامات القانونية الدولية لليتوانيا، ولا سيما البيان المشترك لروسيا والاتحاد الأوروبي بشأن العبور بين منطقة كالينينغراد وبقية الأراضي الروسية لعام 2002، كأعمال عدائية واضحة.
وكان الكرملين قد وصف في وقت سابق قرار ليتوانيا بفرض حصار على منطقة كالينينغراد بأنه انتهاك لكل شيء، وبالقرار “غير المسبوق”، حيث تعتبره روسيا قرارا غير قانوني.