وتابع: “الآن، يلوح في الأفق “تهديد خطير” آخر على أوروبا، ألا وهو احتمال تحسين العلاقات الروسية الأميركية”.وأضاف أن “جميع العواصم الأوروبية تقريبا تدق ناقوس الخطر وتزيد من حدة العداء، بما في ذلك بشأن القضية الأوكرانية”.
ولخص غروشكو حديثه قائلاً: “من المستحيل فهم هذا، لأن العلاقات الطبيعية بين قوتين نوويتين، تتحملان مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام والأمن، ليست فقط ضمانا للسلام والاستقرار في القارة العجوز، بل هي أيضًا أحد الشروط الرئيسية لاستمرارية أوروبا في عالم متعدد الأقطاب”.