حذرت الخارجية الروسية من أن النشر المحتمل للصواريخ الأميركية متوسطة وقصيرة المدى في محتلف مناطق العالم، سيتسبب بجولة جديدة من سباق التسلح بما يحمله ذلك من تداعيات يصعب التنبؤ بها.
جاء ذلك في تعليق المتحدثة بسام الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريح لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بشأن نية بلاده نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى لـ”احتواء العدوان الروسي”.
وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية “إن نشر الصواريخ الأميركية متوسطة وقصيرة المدى في مناطق مختلفة من العالم سيكون خطوة محفوفة بالمخاطر ومزعزعة للاستقرار والأمن الدولي والإقليمي، كما أنه سيؤدي إلى جولة جديدة من سباق التسلح مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الإطلاق”، مضيفةً أن “ظهور مخاطر صاروخية إضافية تهدد الأراضي الروسية سيسفر عنه رد فعل فوري من جانبنا”.
وشددت على أن الإجراء الوحيد المبرر هو البحث عن تسوية مقبولة للطرفين بالطرق السياسية والدبلوماسية، مؤكدةً أن موسكو منفتحة للعمل المتكافئ والبناء لاستعادة الثقة وتعزيز الأمن الدولي وتأمل في أن يتعامل الجانب الأميركي مع هذا الأمر باهتمام وروح المسوؤلية. وقالت: “أما بالنسبة للطرح الدعائي الجديد القديم حول العدوان الروسي المزعوم، فهذا ليس أكثر من محاولة أخرى لتشويه الحقائق، وتضليل الرأي العام الأميركي والدولي، وحرف الأنظار عن الأعمال المدمرة للولايات المتحدة في الساحة العالمية”.