“الرئاسة بيد «المايسترو» الاميركي والباقي تفاصيل”، هذا ما فهمه سفراء الخماسية الذين غرقوا بالتفاصيل اللبنانية، وحسب ما سرب عن اجتماعات امس للديار وتحديدا مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بان الاجتماع كان «منيح» كما وصفه فرنجية، فيما السفراء اكتفوا بتوجيه الاسئلة المتداولة التي لم تحمل جديدا، وكان موقف السفراء موحدا لجهة تأكيدهم بانهم سيتعاملون مع اي رئيس للجمهورية ينتخبه المجلس النيابي وليس عندهم فيتو على اي اسم، فيما شرح فرنجية الخطوط الرئيسية لعمله مؤكدا على ثوابته وانفتاحه على الجميع وتمسكه بالحوار والترشيح، وبالتالي فان الاجتماع لم يحمل جديدا او معطيات اضافية او اقتراحات تؤدي الى خرق ما، وفي المعلومات ان السفراء الأربعة نفوا علمهم باجتماع قريب لوزراء خارجية الخماسية او اي لقاءات ثنائية او زيارة للموفد الفرنسي ،وما زالت الامور «مكانك راوح».
واللافت، ان الخماسية ستتحول الى ثلاثية اليوم خلال الاجتماع مع حزب الله «وجها لوجه « من دون السفيرين الاميركي والسعودي وبعدها مع جبران باسيل، ومن الطبيعي ان يكتسب اللقاء مع الحزب اهمية استثنائية، علما ان السفير السعودي كان قد أبلغ الخماسية انه لن يكون في عداد الوفد الذي سيزور حزب الله وجبران باسيل منذ شهر تقريبا، والحديث عن وضعه الصحي ليس دقيقا، فيما غياب السفيرة الاميركية امر طبيعي في ظل العلاقة المقطوعة بين الطرفين، اما اللقاء مع النائب سامي الجميل تضمن عرضا متبادلا للمواقف المعروفة.