نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أمني رفيع، أن وكالتين للأمن الداخلي تستعدان بنشاط لمواجهة اضطرابات محتملة أثناء الانتخابات العامة في 3 تشرين الثاني.
وقال القائم بأعمال نائب وزير الداخلية الأميركي، كين كوتشينيلي للشبكة الإخبارية الأميركية: “فرقنا جاهزة للعمل حسب الحاجة”، مضيفا في هذا الشأن أن وزارة الداخلية الأميركية “ليست لديها معلومات استخباراتية محددة حول وجود تهديد محدد باندلاع أعمال عنف”.
وأوضحت الشبكة أن الحديث يدور حول وحدات لقوات خاصة تابعة لدائرة الجمارك ومراقبة الحدود، كانت كلفت الصيف الماضي بإهماد الاضطرابات في مدن مثل بورتلاند وأوريغون وواشنطن، وهي تجري الآن تدريبات مكثفة، وقد مددت حالة الاستعداد في هذه الوحدات للتحرك في الظروف الطارئة.