استقر الدولار الأميركي على صعود طفيف الآن، الجمعة، قبل إصدار بيانات التضخم الرئيسية اليوم، بينما انخفض الين الياباني بعد أن حافظ بنك اليابان اليوم، على أسعار الفائدة المنخفضة للغاية.
يتم تداول مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بشكل مرتفع عند 110.705، مرتفعًا بحوالي 0.24%.
شهد الدولار بعض القوة امس الخميس في أعقاب الانخفاض الحاد في اليورو، الذي يحمل أثقل وزن في المؤشر، بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، كما كان متوقعًا، لكنه اتخذ لهجة مسالمة فيما يتعلق بأسعار الفائدة.
مع ذلك، جاء هذا في أعقاب الضعف السابق حيث زادت التوقعات بشأن تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى وتيرة أقل تشددًا فيما يتعلق بالتشديد النقدي.
وارتفع زوج العملات الدولار الأميركي/ الين الياباني بنسبة 0.1٪ إلى 146.43 بعد أن ترك بنك اليابان هدفه -0.1٪ لأسعار الفائدة قصيرة الأجل وتعهده بتوجيه عائد السندات لأجل 10 سنوات حول 0٪.
ومع ذلك، قام البنك المركزي الياباني بتعديل توقعاته الخاصة بالتضخم حتى عام 2024، مما يشير إلى مزيد من الألم على المدى القريب للاقتصاد الياباني ويزيد من الضغط على العملة.
وارتفع زوج اليورو / الدولار الأميركي بنسبة 0.1٪ إلى 0.9969، مقتربًا من التكافؤ بعد الخسائر الحادة خلال الليل حيث ألمح البنك المركزي الأوروبي إلى وتيرة أقل حدة في رفع أسعار الفائدة، متراجعًا عن إشارة إلى زيادة الأسعار “خلال الاجتماعات العديدة القادمة” التي ظهر في بيان سبتمبر.
وانخفض زوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأميركي بنسبة 0.3٪ إلى 1.1526 ، مما أعطى بعض مكاسب الأسبوع التي اقتربت من 2٪ وسط تفاؤل بأن رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك سوف يتبنى موقفًا أكثر حذرًا من الناحية المالية مما حددته سلفه ليز تروس في فترة ولايتها القصيرة.
كما انخفض زوج العملات الدولار الأسترالي/ الدولار الأميركي بنسبة 0.2٪ إلى 0.6433، وارتفع زوج الدولار النيوزيلاندي/ الدولار الأميركي بنسبة 0.1٪ إلى 0.5832، بينما ارتفع زوج الدولار الأميركي / الرينمبني الصيني بنسبة 0.1٪ إلى 7.2367، بعد أن فرضت الصين إجراءات تأمين جديدة ضد انتشار كوفيد، مما زاد من عدم اليقين بشأن مدى قدرة البلاد على الانتعاش.