سجل الدولار تراجعاً الثلاثاء، لكنه يُتداول ضمن نطاق ضيق، إذ يلتزم المستثمرون الحذر قبل بيانات التضخم المقرر صدورها في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، بالتزامن مع انطلاق اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الذي يعقد على مدار يومين.
ومن المتوقع أن يظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الصادر عن وزارة العمل الأميركية أن التضخم قد تراجع قليلا في مايو أيار، مما يترك متنفسا للمركزي الأميركي للتوقف عن رفع الفائدة خلال هذا الاجتماع.
وعززت التوقعات شهية المخاطرة، مما أبقى الدولار قرب أدنى مستوياته في عدة أسابيع مقابل الدولارين الاسترالى AUD/USD والنيوزيلندي USD/NZD الحساسين للمخاطرة.
ووصل الدولار الأسترالي في أحدث تداول إلى 0.6753 دولار، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في شهر عند 0.6774 دولار في الجلسة السابقة.
واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6123 دولار، ليظل قريبا من الذروة التي سجلها يوم الاثنين عند 0.6153 دولار وكانت الأعلى منذ 24 مايو أيار.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.07 بالمئة إلى 1.2520 دولار، بعد أن صعد إلى أعلى مستوى له في شهر عند 1.2600 دولار يوم الاثنين على خلفية تصريحات متشددة من قبل صانعي السياسة في بنك إنجلترا.
وزاد اليورو 0.04 بالمئة إلى 1.0760 دولار، مع تركيز المتداولين أيضا على قرار الفائدة الذي سيصدره البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وسجل مؤشر الدولار ارتفاعا طفيفا إلى 103.59، بعد انخفاضه إلى 103.24 أمس وهو أدنى مستوى منذ 23 أيار.