استقر الدولار قرب أعلى مستوى في شهرين، وكذلك فعلت عملات أخرى يُنظر إليها كملاذات آمنة في الوقت الذي استعاد فيه المستثمرون هدوءهم بعد تفشي فيروس كورونا في الصين، ويترقبون المزيد من الأنباء بشأن الأضرار الاقتصادية المحتملة.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة إلى 98.089، بينما تراجع اليورو 0.2 بالمئة مقابل العملة الأميركية إلى 1.1002 دولار، بالقرب من أدنى مستوياته منذ 29 تشرين الثاني.
والعملة الأميركية مرتفعة 1.8 بالمئة مقابل سلة من العملات الرئيسية منذ بداية العام، وذلك قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الذي يُعقد في وقت لاحق يوم الأربعاء.
ومن غير المتوقع أن يعدل المركزي الأميركي أسعار الفائدة حين يصدر قراره بحلول الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش، لكن المستثمرين سيرغبون في أن يعرفوا ما إذا كان جيروم باول سيبقي على لهجته المتفائلة بحذر.
وجرى تداول الين، الذي قفز في وقت سابق هذا الأسبوع مع شراء المستثمرين للعملة التي تعتبر مخزنا للقيمة في أوقات التوتر، عند 109.10 ين للدولار، ليرتفع على نحو طفيف خلال الجلسة.
وصعد الفرنك السويسري 0.1 بالمئة إلى 1.0713 فرنك لليورو لكنه تراجع نوعا ما عن المستوى المرتفع البالغ 1.0666 الذي سجله الثلاثاء.
وصعد اليوان في تعاملات الأسواق الخارجية قليلا إلى 6.9605 للدولار، دون المستوى الذي سجله الاثنين عند 6.9900 وهو أضعف مستوى في نحو شهر. وشهدت العملة الصينية شهد عمليات بيع كثيفة في الأيام القليلة الماضية.
وتراجع الجنيه الاسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3020 دولار قبيل اجتماع يعقده بنك إنجلترا المركزي يوم الخميس. والمستثمرون منقسمون بشأن ما إذا كان البنك سيخفض أسعار الفائدة.
وعزز الدولار الأسترالي تعافيه من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر بعد بيانات للتضخم جاءت أقوى من المتوقع. ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي خلال الجلسة ليسجل 0.6761 دولار أميركي.