استهل الدولار تداولات الاثنين على ارتفاع، ومن المرجح أن تحدد بيانات التضخم في الولايات المتحدة واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأخير لهذا العام بشأن السياسة النقدية حركة الدولار خلال الأسبوع، بينما أثر تزايد الضغوط الانكماشية في الصين على اليوان.
ارتفع الدولار الأمريكي مجددا فوق 145 ينا مسجلا 145.62 ين، متراجعا عن انخفاضه الحاد مقابل العملة اليابانية نهاية الأسبوع الماضي مع تزايد الرهانات على أن سياسة أسعار الفائدة شديدة التيسير التي ينتهجها بنك اليابان المركزي قد تقترب من نهايتها.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.04 بالمئة إلى 1.25425 دولار واستقر بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوعين الذي سجله يوم الجمعة عند 1.2504 دولار.
وارتفع اليورو 0.07 بالمئة إلى 1.0768 دولار، لكنه لم يبتعد كثيرا عن أدنى مستوى سجله في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الجمعة عند 1.07235 دولار، في حين ارتفع مؤشر الدولار 0.07 بالمئة إلى 104.03 نقطة.
ويتحول التركيز حاليا نحو بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الاثنين إذ تشير التوقعات إلى استمرار تراجع أسعار المستهلكين على أساس سنوي، يليها قرار لجنة السوق المفتوحة الاتحادية بشأن السياسة النقدية المقرر يوم الأربعاء بعد اجتماع لمدة يومين.
وتراجع اليوان إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع في الأسواق المحلية والخارجية يوم الاثنين مسجلا 7.1833 للدولار.