هبط الدولار اليوم الجمعة مع تحسن الإقبال على المخاطرة بعدما تحركت السلطات والبنوك في أسواق رئيسية لتخفيف الضغط عن النظام المالي، ما أدى إلى تهدئة العملات الرئيسية الأخرى التي تراجعت في وقت سابق من الأسبوع في أعقاب الاضطرابات المصرفية.
وزاد الدولار الأسترالي 0.4%، إلى 0.6684 دولار أميركي، وارتفع نظيره النيوزيلندي 0.3%، إلى 0.62145 دولار.
حزمة الإنقاذ البالغة 30 مليار دولار في الولايات المتحدة أعقبت إعلان بنك كريدي سويس في وقت سابق أمس الخميس أنه سيقترض ما يصل إلى 54 مليار دولار من البنك الوطني السويسري بعدما وصلت إليه تبعات انهيار بنك سيليكون فالي الأميركي.
ولكن رغم انخفاض بنسبة 30%، في أسهم المقرض السويسري أثار مخاوف إزاء قوة البنوك الأوروبية، مضى البنك المركزي الأوروبي قدما ورفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماعه الخاص بالسياسة أمس الخميس.
ولم يكن هناك رد فعل تقريبا من اليورو على القرار، لكنه استطاع تحقيق مكاسب بنسبة 0.3%، أمس الخميس. وسجل ارتفاعا في أحدث تعاملات 0.14%، إلى 1.0625 دولار.
وقال نيك بيننبروك الخبير الاقتصادي في “ويلز فارغو”، “لا يزال القطاع المصرفي في منطقة اليورو في حالة صلبة بشكل معقول.
“إذا خفت توترات السوق وانحسر التقلب في الأسابيع والأشهر المقبلة، فإن التضخم المستمر يجب أن يكون كافيا في رأينا لدفع (البنك المركزي الأوروبي) لمزيد من التشديد”.
من ناحية أخرى، صعد الجنيه الإسترليني 0.15%، إلى 1.2128 دولار.
وارتفع الفرنك السويسري 0.1%، بعدما هبط في وقت سابق من الأسبوع بأكبر قدر في يوم واحد مقابل الدولار منذ عام 2015.
وظل الين الياباني مرتفعا، وسجل في أحدث تعاملات صعودا 0.3%، تقريبا إلى 133.30 للدولار.