وقال دودا: “أكرر للجميع: أيها السادة، شركاؤنا لا يرغبون في تذكر مساهمتنا في المساعدات المقدمة لأوكرانيا. هذا ليس من مصلحتهم. من مصلحتهم الضغط علينا، لانتزاع أكبر قدر ممكن منا، وإعطاء أقل قدر ممكن من أنفسهم، وامتصاص أكبر قدر ممكن من الآخرين”.
وأضاف: “هذه هي السياسة، وهي مسألة صعبة للغاية – من سيعطي أكثر؟ أعني، من يمكن إقناعه بإعطاء المزيد حتى لا نضطر إلى تقديم الكثير”.
في الوقت نفسه ، أشار دودا إلى أنه دون مساعدة بولندية، لن تتمكن الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة بنجاح.
وتابع: “اليوم، لدينا الطريق السريع الوحيد من أوروبا الغربية المؤدي إلى أوكرانيا. ومن موانئنا في بولندا: غدانسك، وغدينيا، وشتشيتسين، وسوينواويشتشي، توجد طرق سريعة تؤدي إلى الحدود مع أوكرانيا. ولدينا خط سكة حديد يربط بولندا بأوكرانيا. وهذا أقرب مطار دولي إلينا، وهو قريب جدًا من الطريق السريع، ومنه يسهل الوصول إلى أوكرانيا”.
وقال في مقابلة مع صحيفة “أونيت”: “هنا يقع المركز الدولي، الذي كانت المساعدات تأتي منه منذ البداية. وهنا تمركزت الوحدات، مستعدةً لإجلاء محتمل للدبلوماسيين، على الأقل الأميركيين”.
وأضاف: “دعونا نغلق المطار في ياسينكا. لنرى ماذا سيفعل الحلفاء حينها، وكيف سيساعدون أوكرانيا. لنرى كيف سينجزون مهمتهم إذا قلنا: “لا. النهاية. الطريق السريع مغطوط، ولن تسير الدبابات عليه بعد الآن. لا تنقلوا هذه المعدات الثقيلة. دبابة واحدة تزن 70 طنًا. سنغلق الطريق السريع. مطار ياسينكا بحاجة إلى إصلاحات. سنغلق مطار ياسينكا”. أتساءل كيف سيساعد الحلفاء أوكرانيا حينها”.