ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداسا احتفاليا في كاتدرائية مار جرجس العاقورة بعد اعادة تأهيلها، بدعوة من راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون وخادم رعية العاقورة الخوراسقف رزق الله ابي نصر، تم خلاله تثبيت ذخائر مار جرجس والأخوة المسابكيين، عاونه فيه عون وابي نصر، في حضور النائب البطريركي العام المطران حنا علوان، امين سر البطريرك الاب هادي ضو وامين سر مطرانية جبيل المارونية الخوري جوزف زيادة ولفيف من الكهنة والاباء.
وحضر القداس النائب زياد الحواط ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، النائب ندى البستاني ممثلة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، النائب سليم الصايغ ممثلا رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، النائب سيمون ابي رميا، روجيه عشقوتي ممثلا النائب شوقي الدكاش، الوزيرة السابقة اليس شبطيني، النواب السابقون فارس سعيد، زياد اسود وشامل روكز، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، المديرة العامة لشؤون الادارة المشتركة في وزارة الداخلية والبلديات بالتكليف نجوى سويدان فرح، رؤساء بلديات، مخاتير البلدة بولس ياغي، حكمت الهاشم، طلال بو يونس وبطرس الهاشم ، رئيس مكتب أمن جبيل في الجيش اللبناني الرائد جوزف شمعون ، رئيس المركز الاقليمي للدفاع المدني في قضاء جبيل مخول بو يونس، رئيس النادي الرياضي رشاد ياغي، اعضاء لجان الاوقاف والحركات الرسولية ومدعوون
عون
في بداية القداس، ألقى عون كلمة اعتبر فيها ان “الفرحة اليوم مزدوجة، اولا لحضور البطريرك الراعي الى ارض العاقورة المباركة، وتوجه الى الراعي بالقول: “تزور الابرشية التي احببتها والتي خدمتها طيلة 23 سنة، تزور العاقورة ارض القداسة والبطولة والصمود، وحضورك معنا بركة وتشجيع ودعوة لكي نثبت بإيماننا ومحبتنا لكنيستنا والى الله، وحضورك دعوة في هذه الايام الصعبة كي لا نخاف ولكي تبقى ثقتنا بربنا قوية ونبقى ابناء الرجاء، ونحن فخورون بزيارتك تبارك هذه الابرشية التي ضحيت من اجلها، وتجددنا بالايمان في ختام اسبوع تجديد البيعة لكي تكون مسيرتنا في قلب هذه السنة الطقسية الجديدة مسيرة قداسة بكل ما للكلمة من معنى. والفرحة الثانية اليوم هي ان كنيسة مار جرجس في العاقورة لبست حلة جديدة بعد اعادة ترميمها من الداخل والخارج لتكون لائقة بأبناء العاقورة واعادة تكريسها وتدشينها، وهذه الكنيسة تعني الكثير لهم والتي اصبح عمرها 100 سنة”.
وهنأ ابناء العاقورة المقيمين والمغتربين وخادم الرعية ولجنة الوقف على هذا الانجاز، واللجنة التي اسست من اجل اعمال الترميم والمهندس الذي اشرف على الاعمال، مثنيا على “التضحيات التي قدمت والجهود التي بذلت رغم الصعوبات لعقود هذه الكنيسة بجمالها كنيسة نفتخر بها”.
ورأى ان “هذا العمل ما كان ليتحقق لو لم تتضافر جهود كل ابناء العاقورة المقيمين والمغتربين واصحاب الايادي البيضاء”.
وختم: “مبروك للعاقورة، ونأمل ان تكون الكنيسة الجديدة مناسبة لنا جميعنا لنتجدد بإيماننا بقلب واحد ويدا واحدة لتكون حقيقة رعية المسيح نعيش المحبة ومسيرة القداسة وصولا الى الملكوت”.
ابي نصر
وفي ختام القداس، ألقى الخورأسقف ابي نصر كلمة، شاكرا الله على كل عطاياه وللبطريرك الراعي حضوره ولراعي الابرشية الذي يتابع بحب وفرح خدمة الكنيسة.
بعد ذلك، وزعت دروع تذكارية وتقديرية للبطريرك الراعي والمطران عون والخوراسقف ابي نصر والمهندس الذي اشرف على عملية الترميم وعدد من المكرمين، ثم تقبل الراعي والمطران عون التهاني من الحاضرين في صالون الكنيسة.