شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال ترؤسه قداس أحد مدخل الصوم في بكركي، على أن “حالة الفقر المتزايد والأزمة الإقتصادية والمالية تقتضي منا جميعاً أن نتضامن في خدمة المحبة، حتى لا يموت أحد جائع أو لإنعدام إمكانية شراء الدواء”.
وأكد الراعي أنه “يجب على الدولة ايجاد السبل للخروج من الأزمة ووضع البلاد على طريق الحل”، لافتاً الى أن “الأنظار موجهة الى الحكومة الجديدة التي تسلمت كرة النار بشجاعة، آملة بمؤازرة الجميع الوصول الى خلاص الوطن”.
واشار الى أنه “لا ينظر الى الحكومة بموقف المتفرج والمشكك بل بموقف المؤازر، فكلنا مسؤولون عن كلنا، أما مبادرات المحبة والتضامن والتكتاتف تبقى ذات قيمة مادية ومعنوية وروحية”.