لم تفضِ المشاورات الخارجيّة على الخط الفرنسي – السعودي حتى الساعة إلى نتائج عملية بانتظار استكمال المباحثات بين باريس والرياض وسط حديث عن زيارة سيقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى السعودية للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإجراء مباحثات في عدة ملفات من بينها لبنان.
وعلمت “البناء” أن “السعودية لا تزال على موقفها من الملف الرئاسي اللبناني مع مرونة مستجدّة لجهة البحث بتسوية رئاسية، فالرياض لم تدخل في الشأن اللبناني ولا بأسماء بل تترك للمجلس النيابي اللبناني اختيار الرئيس الذي يمثل مصالح اللبنانيين وبعد انتخابه تتعامل معه وفق المواصفات التي تراها مناسبة ووفق برنامج العمل الذي يحمله وهوية الحكومة التي ستشكل لاحقاً وشخصية رئيسها وسياساتها الداخلية والخارجية لا سيما لجهة مكافحة الفساد والاستقلالية وحماية أمن الخليج والدول العربية”، لكن المعلومات تؤكد بأن السعودية “لم تضع فيتو على اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وإن لم تتبنّه أو تعلن دعمها له”.
ولفتت المعلومات الى أن الفرنسيين “أعادوا صياغة مبادرتهم باتجاه تجاوز المقايضة مع السعودية بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الى الانفتاح على أسماء جديدة يمكن أن تشكل توافقاً بين اللبنانيين”.