أعلن السفير المصري من بكركي ان لقاء سفراء “الخماسية” مع البطريرك الراعي بالغ الأهمية وكان الهدف من اللقاء إعلامه واستشارته في الخطوات التي سنبدأ في اتخاذها، مشيرا الى ان الخطوات مبنية على مراحل عدة والخطوة الأولى هي في الحديث مع الكتل كافة من أجل انتخاب رئيس وفق خارطة طريق سنقدّمها.
وشدد السفير المصري على ان اللجنة الخماسية تتمنّى على الفرقاء كافة إظهار المرونة التي ستسهّل اتخاذ الخطوات لإحداث الخرق الملموس في هذه المعضلة، ونحن لا نتحدّث عن أسماء بل عن التزام إذا توفّر فإنّ الحديث سيبقى أسهل بين القوى السياسية حول من يرغبون في ترشيحه الى الرئاسة.
ولفت الى ان حراكنا سيستفيد من حراك كتلة الاعتدال ونحن نبني على تحرّك الداخل لعلّنا نسهّل خلق الأرضية المشتركة لإنجاز الاستحقاق.