ووفقا لتقارير إعلامية نقلت عن 7 من مسؤولي إدارة بايدن السابقين — تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم — فإن الإعلان المفاجئ عن مغادرة جان بيير للحزب الديمقراطي أُعتبر بمثابة خطوة استعراضية تهدف إلى الترويج لكتابها الجديد بعنوان “مستقلة: نظرة من داخل بيت أبيض محطم، خارج خطوط الحزب”.
وقال أحد المسؤولين السابقين: “الجميع يعتقد أن هذا مجرد مشروع ربحي”، في إشارة إلى الكتاب الذي يتناول ما وصفته جان بيير بأسابيع الفوضى التي أعقبت أداء بايدن السيئ في مناظرة صيف العام الماضي، والتي انتهت بانسحابه من سباق إعادة الترشح للرئاسة.
ويحمّل الكتاب الحزب الديمقراطي جزءا من المسؤولية عمّا حدث، واصفًا الأمر بـ”خيانة”.
وتكشف شهادات من داخل البيت الأبيض أن جان بيير كانت تُظهر، حتى أثناء عملها كناطقة باسم بايدن، ميولًا للابتعاد عن الحزب الديمقراطي.
وقال مسؤول سابق إنها كانت تمزح بشأن كونها “مستقلة”، في حين ذكر آخر أنها عملت بشكل غير رسمي مع شركة علاقات عامة مقرها نيويورك.