يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم غدٍ الأربعاء الثامنة والنصف مساء في كلمة يتناول خلالها الأوضاع الداخلية لا سيما موضوع الحكومة والتدخل الخارجي والضغوط الاميركية والظروف المعيشية والصحية مع انتشار وباء كورونا بشكل كبير في لبنان. كما سيتطرق الى الملفات الداخلية التي لها علاقة بالإقليم، فيما يخصص خطابه في ذكرى انتصار تموز في 14 آب الى الملفات الاستراتيجية في المنطقة. ولن يتطرق السيد نصرالله بحسب معلومات “البناء” الى ملف قرار المحكمة الدولية المرتقب في 7 آب المقبل في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وتشير مصادر “البناء” في هذا الصدد الى أن حزب الله غير معني بالمحكمة ولا بقرارها، مستبعدة أن يؤدي القرار الى توتر مذهبي في الساحة الداخلية لكون المحكمة فقدت مصداقيتها منذ سنوات وظهر أنها مسيّسة ولم تعد محل ثقة اللبنانيين ولا حتى ثقة دول عدة، خصوصاً أنه سبق للمحكمة أن أصدرت قرارها الظني ووجهت الاتهام الى افراد من حزب الله ولم تظهر أي تداعيات في لبنان، وعلمت “البناء”، أن “الرئيس سعد الحريري ليس بوارد التصعيد بعد قرار المحكمة بل يحصل تواصل واتصالات تنسيقية بين بيت الوسط والضاحية في اطار حصار تداعيات اي حدث يؤدي الى توتير الساحة الاسلامية وذلك في اطار ربط النزاع بين الحزب والتيار”.
وتحدثت مصادر “البناء” عن تحركات أمنية في بعض مناطق الشمال تحديداً في طرابلس متخوفة من أحداث أمنية في المدينة كعمليات اغتيال او استهداف للقوى الأمنية والجيش اللبناني، في اطار التمدد التركي في المنطقة مستفيدة من الانقسام السياسي وبعض التساهل الأمني، لكن المصادر أكدت أن “القوى الأمنية والجيش يقومان بدورهما في رصد وتعقب أي خلايا إرهابية تعمل في المدنية”.