تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على حريق أتى على أكثر من 3300 هكتار من الغابات خلال ثلاثة أيام قرب تاراغونا في شمال شرق إسبانيا، حيث تم رفع الإغلاق الذي فرض على بعض السكان، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وأعلن رجال الإطفاء ظهر اليوم، أنهم تمكنوا من احتواء الحريق، بعد “أن عملوا بشكل مكثف” خلال الليل باللجوء الى “مناورات تقنية” في محاولة لاحتواء النيران.
وذكرت الحماية المدنية عبر منصة “اكس” انه “تم رفع الإغلاق في البلديات المتضررة من حريق الغابات”، باستثناء باولس، لكنها حثت السكان على تجنب التنقل غير الضروري “في المنطقة التي تجري فيها العمليات”.
وكانت الحماية المدنية طلبت من نحو 18 ألف شخص ملازمة منازلهم حفاظا على سلامتهم مع امتداد النيران.
واشار مسؤولو الغابات في حكومة إقليم كاتالونيا إلى أن الحريق الذي اندلع الاثنين بالقرب من تاراغونا أتى حتى الآن على أكثر من 3300 هكتار، بينها 1125 هكتارا في متنزه إلس بورتس الطبيعي في باولس.
وتشهد إسبانيا منذ أيام موجة حر شديد تسببت في جفاف التربة، ما يزيد من خطر اندلاع حرائق.
وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية في وقت سابق أنّ البلاد شهدت أكثر أشهر حزيران حرّا في تاريخها، إذ بلغ متوسط درجة الحرارة 23,6 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0,8 درجة مئوية من المستوى لقياسي السابق المسجل في العام 2017.
وأشارت الوكالة إلى أن وتيرة موجات الحر في إسبانيا تضاعفت ثلاث مرات خلال السنوات العشر الماضية.
وقبل أيام، توقعت وزيرة التحول البيئي الإسبانية سارة أخيسين “صيفا صعبا جدا” على صعيد حرائق الغابات.