أعلنت الشرطة الفرنسية، الخميس، اعتقال شخص بعد تنفيذه هجوماً بسكين في مدينة نيس، ما أسفر عن مقتل 3 اشخاص وإصابة أخرين بجروح. وتحدث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة خلال الهجوم.
BREAKING – Knife stabbing attack at Notre-Dame church in Nice. One dead and several injured. pic.twitter.com/EOoQGL2yHG
— Disclose.tv 🚨 (@disclosetv) October 29, 2020
وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث.
وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مكان وقوع الهجوم في مدينة نيس، وفق ما أفادت “روسيا اليوم”.
ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.
من جهته، قال رئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي، على حسابه في “تويتر”: “تم إلقاء القبض على شخص بعد هجوم بسكين في المدينة”، مشيرًا إلى أن “الهجوم قرب الكنيسة عمل إرهابي”. وأكد أنه تم إلقاء القبض على شخص بعد الهجوم.
بدورها، قالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان للصحفيين في البرلمان بباريس إن عملية “قطع رأس” حدثت خلال الهجوم.
One person killed and several others wounded in 'terrorist' knife attack at a church in Nice https://t.co/jwLRT78iOr pic.twitter.com/I8VQH3XvVG
— Daily Mail Online (@MailOnline) October 29, 2020
ونقلت “روسيا اليوم”، عن الشرطة قولها إن “رجلاً مسلحًا بسكين هاجم عددا من الأشخاص عند التاسعة من صباح الخميس في كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس في جنوب فرنسا”.
وبحسب التقرير الأولي، فقد أدى الهجوم إلى مقتل 3 اشخاص بالإضافة إلى جرح آخرين، فيما تم القبض على المهاجم بعد 10 دقائق، واقتيد إلى المستشفى متأثرا بعيارات نارية أطلقها عليه رجال الشرطة.
وأعلنت إدارة المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب أنها تلقت طلباً للتحقيق في هجوم الطعن في نيس.