علم ان المحقق العدلي في قضية اخفاء الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، القاضي زاهر حمادة، باشر تحضير رده القانوني، بالرفض، على كتاب المدعي العام الليبي الذي وصل الى بيروت قبل ايام، والذي طلب فيه تسليم هنيبعل القذافي. وكشفت مصادر متابعة للملف لصحيفة “الديار” ان طرابلس لم تف بما التزمت به لجهة تسليم الوثائق ومحاضر التحقيقات التي اجريت حول اختفاء الصدر، وهو الشرط اللبناني للافراج عن القذافي، الذي حاول «مساومة» الدولة مشترطا الابداء بما يعلم في حال الافراج عنه.