دمشق: «الشرق الأوسط»
تشهد الأسواق السورية في الأيام الأخيرة من شهر رمضان ازدحاماً تضاعف مع اقتراب عيد الفطر، كما جرت العادة.
لكن المعلومات حول حركة الإنفاق في السوق متعددة، إذ تؤكد مصادر وجود حركة بيع جيدة قياساً إلى العام الماضي، وتشرح أن «الحوالات تزيد من الخارج قبل العيد عادة، وهذا يحرك السوق».
وتضيف أن «الإقبال يزداد على البضائع متدنية الجودة أو تلك القديمة التي تطرح على شكل عروض، فيما الطلب قليل جداً على البضائع المصنّعة حديثاً أو ذات الجودة العالية نظراً لارتفاع سعرها».
وتعتبر الحوالات الخارجية رافداً لخزينة الدولة، لأنه يجري تسليمها بالليرة السورية وفق سعر الصرف الرسمي بفارق يتراوح بين 200 و300 ليرة لكل دولار.
الشرق الأوسط