أكَّد الصحافي غسان سعود، في حديث لإذاعة “صوت المدى”، أن الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني، لم يحمل خلال جولته الأخير أي حلول رئاسية، لافتاً إلى أن الحديث بين باريس وطهران لم يمر باللجنة الخماسية.
وقال سعود: “حتى الساعة لم يشهد ملف الرئاسة أي ارادة خارجية جدية واضحة”.
من جهة ثانية، شدد على أن توازن الردع مصاب بخلل كبير اليوم”، سائلاً: “هل نعود الى القرار 1701 في مرحلة ما قبل 7 تشرين الأول 2023″؟
وأضاف سعود: ” الخطر الحقيقي على لبنان منذ 7 تشرين الاول الفائت يتمثل بأن الاسرائيلي غير قادر على تجاوز الضربة التي تلقاها وعينه دائماً على لبنان”، لافتاً إلى أن لا اشارات ايجابية حول امكانية تفادي الحرب حتى الساعة.
وكشف أن العدو الاسرائيلي يفوّض الامم المتحدة للحصول على حل اسرائيلي شامل في المنطقة، متابعاً: “لأول مرة يُعلن الاميركي عن موت 3 من جنوده وبالتالي كنا نتوقع رداً اميركياً كبيراً ومن الصعب تحليل المسار الذي ستسلكه الامور وكل ما يحصل يشي بان الاميركي لا يريد الحرب”.
وأوضح سعود: “الامورد دقيقة واخطر ما فيها أننا امام اسرائيلي مهزوم ومجنون ومن أجل الوصول الى تسوية يجب أن نصل الى حافة الحرب”، كاشفاً أن أكبر أجهزة أمنية لا تمتلك جواباً حيال الحرب إن حصلت أو لم تحصل.