أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن حوالي 16 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة للمساعدات الصحية داعيا المانحين إلى تعزيز الدعم لأن حياة الملايين تعتمد عليه.
ونشر غيبريسوس عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ما يقارب 16 مليون سوري في مختلف أنحاء البلاد يحتاجون إلى مساعدات صحية إنسانية عاجلة”.
وأضاف: “بفضل تمويل قدره 3 ملايين دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة (UNCERF)، استطاعت منظمة الصحة العالمية توسيع نطاق الرعاية الصحية المنقذة للحياة لتشمل أكثر من نصف مليون شخص”.
وأشار إلى أن هذه الجهود تشمل تقديم الخدمات الطبية الأساسية، وتعزيز مراقبة انتشار الأمراض، وتوفير الدعم الصحي النفسي في المحافظات الأكثر تضرراً جراء النزوح.
ولكنه حذر من أن الاحتياجات لا تزال أكبر بكثير من الموارد المتاحة، قائلاً: “نحن نحث المانحين على مضاعفة دعمهم، لأن الأرواح على المحك”.
في سياق متصل، كشف تقرير سابق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” أن العقوبات الشاملة التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى تعيق إعادة إعمار البنية التحتية واستعادة الخدمات الأساسية في سوريا.
وأوضح التقرير أن 13 عاماً من الحرب والنزوح أدت إلى تدمير واسع في المرافق الحيوية، حيث يعيش أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر.
كما أشار إلى أن أكثر من 13 مليون سوري (أكثر من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما يحتاج 16.5 مليون شخص على الأقل إلى مساعدات إنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية من مأوى وعلاج وغذاء.
