تُكثّف وزارة الصحة اللبنانية جهود متابعة المخالطين لمصابي “كورونا”، ولا سيما بعد رصد انتشار العدوى بين العائلة الواحدة. وفي هذا الإطار، ذكّرت الوزارة العامة بالإجراءات الواجب اعتمادها لمخالطي الحالات الإيجابية، مع التشديد على أن “الفحص السلبي لا يعني خلو المخالط من المرض، وقد يتحول إلى إيجابي في خلال فترة الحضانة”.
ولفتت الوزارة إلى أن النسبة الأعلى في كشف الحالات الإيجابية للمخالطين تتراوح بين خمسة وسبعة أيام بعد آخر احتكاك مع الحالة الإيجابية، لذلك تعتبر هذه المدة هي الفضلى لإجراء الفحص ومعاودته في حال دعت الحاجة لذلك.
الشرق الأوسط