بحث وزيرا خارجية الأردن، أيمن الصفدي، وإسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم، تعزيز العلاقات ووقف العدوان على قطاع غزة، الذي يعاني من حرب إبادة إسرائيلية.
جاء ذلك خلال محادثات موسعة أجرياها الوزيران، قُبَيل انعقاد الاجتماع الوزاري لمجموعة مدريد الموسّعة، من أجل تنفيذ حل الدولتين، وفق بيان للخارجية الأردنية.
وأشار البيان الى أن الطرفين أكدا “استمرار العمل على إنجاز اتفاقية الشراكة الاستراتيجية تمهيدًا لتقويتها في أقرب وقت ممكن. واستمرار التعاون في المحافل الدولية، وتبادل الدعم لترشيحات البلدين في المنظمات الدولية”.
واستعرضا الوزيران الاستعدادات لاجتماع الاتحاد من أجل المتوسط الذي سينعقد في إسبانيا التي تستضيف مقره الدائم في برشلونة نهاية العام الحالي، ويرأسه الأردن والاتحاد الأوروبي في الذكرى الثلاثين لتأسيسه، وفق البيان ذاته.
وتناول الجانبان “التحركات الإقليمية والدولية المُستهدِفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء ما يسببه العدوان من كارثة إنسانية ومعاناة للشعب الفلسطيني”.
وأشار الصفدي إلى أن “وقف العدوان وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى غزة يجب أن يكونا أولوية دولية فورية؛ حمايةً للشعب الفلسطيني وحقه في الحياة والغذاء والماء والدواء”. وثمّن مواقف إسبانيا في نصرة حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على أساس حل الدولتين.كما ثمّن اعترافها بدولة فلسطين ووقفها تصدير السلاح لإسرائيل.
فيما أكد ألباريس على “حرص بلاده تعزيز علاقات الصداقة التاريخية مع الأردن، وتثمينها الجهود التي يقودها الملك عبد الله الثاني لتحقيق السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة”.