استهدف جيش العدو الإسرائيلي موقعين للمقاومة في خانيونس وبيت لاهيا في قطاع غزة.
وهزت انفجارات شمال قطاع غزة وجنوب غرب خانيونس، حيث أفاد شهود عيان باستهداف طائرات الاحتلال منطقة المدرسة الأميركية.
سبق ذلك نقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مكان آمن في عسقلان على إثر اطلاق صاروخ من قطاع غزة، واعترضته القبة الحديدية، قبل أن يعود نتنياهو إلى المنصة ليهدد بالرد ومحاسبة مطلقي الصاروخ.
كما دوت صافرات الإنذار في عسقلان وكريات ملاخي في منطقة غلاف غزة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، إن هذه هي المرة الثانية في هذه السنة التي تذلّ فيها “عناصر إرهابية” في قطاع غزة “دولة إسرائيل” ورئيس الحكومة مرة أخرى، مضيفاً أنه “في ذروة مهرجان انتخابي، يُنزَل نتنياهو عن المنبر ويفر إلى مساحة محصّنة”.
وأشار ليبرمان إلى أن “بين هذه المرة والمرة السابقة، نتنياهو واصل الوعظ ودفع تسوية مع حماس، لكن الحقيقة المُحزنة هي انه لم تكن هناك تسوية ولن تكون هناك تسوية”، معتبراً أن “نتنياهو، الذي وعد بتقويض سلطة حماس، في هذه الأثناء يقوّض الردع الإسرائيلي”.