أكّد المستشار الإعلامي في وزارة العمل حسين زلغوط، في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” أنّ العاملات الاجنبيات اللواتي بقين في الشارع امام وزارة العمل خضعن لفحص “بي سي آر” قبل أن ينقلن إلى مؤسسة “كاريتاس” الخيرية حيث سيبقين إلى أن تتمّ تسوية أوضاعهن، مع الإشارة إلى إمكانية إخضاعهن للحجر في حال ظهرت أي إصابة بـ”كورونا”.
وأشار زلغوط إلى أنّ الوزارة تواصلت مع العاملات وتبيّن أنهن ينقسمن إلى 3 فئات، فمنهنّ من جئن طوعاً لأنهن يردن مغادرة لبنان، ومنهنّ من كنّ يعملن بطريقة غير شرعية في مؤسسات أقفلت أبوابها بسبب الأزمة الاقتصادية، ومنهنّ من تخلّى عنهن ربّ العمل.