أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أنّ “جيش” العدو الإسرائيلي قام باستدعاء طائرات حربية، بعد ورود إنذارات بشأن نشاط مشبوه على الحدود الشمالية، ليتبيّن أنّ الأمر يتعلق بسرب من الطيور.
وأكّد أمير بوحبوط، المعلق العسكري في موقع “والاه” الإسرائيلي، الخبر عبر تغريدة في “تويتر”، ذكر فيها أنه “حصل اليوم استدعاء لطائرات حربية من أجل التصدي لنشاط مشبوه على الحدود الشمالية، لكن في النهاية تبين أنّ الأمر يتعلق بسرب طيور”.
ويأتي ذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، أنّ قوة من “جيش” العدو الإسرائيلي أطلقت النار على عناصر أمن إسرائيليين، ظناً منها أنهم فلسطينيون يرشقون الحجارة، قرب طريق رئيسي في الضفة الغربية. وأوضحت أنّ “أحد الجنود لاحظ شخصين يقفان إلى جانب الطريق، واعتقد أن الأمر يتعلق براشقي الحجارة”.
وتابعت أنه “اتصل بغرفة العمليات طالباً المصادقة على إطلاق النار، ولم يحصل على رد”، فأطلق النار في الهواء فوقهما ليتبيّن لاحقاً بأنهما عنصرا أمن إسرائيليان تابعان لمستوطنة عوفرا”.
وتتكرر الحالات التي تطلق فيها قوات العدو الإسرائيلي النار بالخطأ ضدّ مستوطنين أو جنود، ففي آب الفائت، أطلق جنود إسرائيليون النار في اتجاه بعضهم البعض، بسبب تشخيص خاطئ.
كما أعدم جندي إسرائيلي مستوطناً قيل إنه مصاب باضطرابات نفسية، في تشرين الثاني، بعدما هاجم إسرائيلياً آخر بواسطة سكين على خلفية عراك بينهما، واعتقد الجندي أنّ الأمر مرتبط بهجوم فلسطيني.
وفي نيسان الفائت، قُتِل مستوطن برصاص ضابط في شرطة العدو، بشبهة محاولة خطف سلاح مجنّدة إسرائيلية قرب عسقلان.
ويبدو أنّ هذه الحوادث المتكررة مرتبطة بشكل وثيق بارتفاع وتيرة العمليات الفدائية التي يقوم بها مقاومون فلسطينيون في الأراضي المحتلة في القدس والضفة والداخل، إذ تسببت هذه العمليات البطولية، فضلاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال والمستوطنين وإضطراب الأمن الداخلي، بارتفاع مستوى التوتر والخوف لدى الإسرائيليين.