أعلن العسكريون الذين استولوا على السلطة في مالي ودفعوا الرئيس ابراهيم أبو بكر كيتا إلى الاستقالة، ليل الثلاثاء الأربعاء تشكيل “لجنة وطنية لإنقاذ الشعب”، مؤكدين أنهم يريدون القيام “بانتقال سياسي مدني” يفترض أن “يؤدي إلى انتخابات عامة” خلال “مهلة معقولة”.
وقال الناطق باسم العسكريين الكولونيل اسماعيل واغي مساعد رئيس أركان سلاح الجو، في كلمة عبر التلفزيون الحكومي “نحن، قواتنا الوطنية المجتمعة داخل اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، قررنا تحمل مسؤولياتنا أمام الشعب وأمام التاريخ”. كما أكد أن كل الاتفاقات الدولية التي ابرمتها مالي ستحترم.
وكان التلفزيون الرسمي في مالي، اعلن في الساعات الأولى من اليوم، استقالة رئيس البلاد أبو بكر كيتا.
وقال رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، في كلمة مقتضبة أذاعها التلفزيون الرسمي، إنه يستقيل من رئاسة البلاد، ويحل البرلمان، مضيفاً “لمدة 7 سنوات كنت أحاول تقويم البلاد واستعادة أمنها.. عملت بجد من أجل تحقيق ذلك، قررت ترك مهامي والاستقالة من منصبي في هذه اللحظة”.
كما ذكر بوبكر كيتا “ليس لدي حقاً خيار سوى الخضوع لأنني لا أريد أن تراق الدماء لإبقائي في السلطة”.