دعت منظمة العفو الدولية، الدول التي قررت تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، للتراجع عن هذا “القرار الظالم”.
وطلبت “العفو الدولية” من تلك الدول، التي وصل عددها إلى 12 دولة، في مقدّمتهم الولايات المتحدة، الرجوع عن قرارها، ومواصلة تقديم الدعم المالي للوكالة الأممية.
وقالت إنّه “من الصادم للغاية أن تتخذ بعض الحكومات هذا القرار، بعد أيام قليلة من توصل محكمة العدل الدولية إلى أن حياة الفلسطينيين في غزة معرضة للخطر”.
كما أضافت أنّ “هذا القرار يأتي في وقت يواجه فيه أكثر من مليوني فلسطيني خطر الإبادة الجماعية والمجاعة المدبّرة، ووصفته بأنّه “مثير للدهشة وغير إنساني”.
كذلك، أعربت عن صدمتها من جرّاء صدور هذا القرار على خلفية مزاعم تتعلق بـ 12 موظفاً من أصل 30 ألف موظف في “الأونروا”.