أبدى الاتحاد العمالي العام في بيان، “الألم الكبير لتلقي عمال وشعب لبنان وكافة قياداته النقابية والسياسية والروحية، الأنباء التي ترد من شمالي وغرب سوريا وجنوبي تركيا عن حجم الضحايا والجرحى جرّاء الزلزال الرهيب الذي ضرب هاتين المنطقتين العزيزتين”.
وإذ أشار الى أنه “سارع الى الإتصال بالقيادات النقابية في البلدين المصابين”، ابدى تضامنه واستعداده “للقيام بكل الواجبات ضمن الإمكانيات المتاحة”، متقدما من “ذوي الضحايا والمصابين والأشخاص المدمّرة منازلهم بأحر التعازي وبالدعاء للجرحى بالشفاء العاجل”.
وناشد “جميع القوى النقابية الشقيقة والصديقة مد يد التعاون والتضامن بمختلف الأشكال”، داعيا “المنظمات الدولية والإنسانية العالمية الى الإسراع والمشاركة الفعالة في عمليات الإنقاذ الجارية في البلدين”.
وحيا “الدول العربية التي سارعت الى ترجمة تعاونها بالإمدادات العاجلة للمنكوبين”، مطالبا “جميع دول العالم بالقيام بواجباتها الإنسانية في مواجهة هذه الكارثة”.
