أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنّ المواقف القوية لإسبانيا وإيرلندا بشأن فلسطين بدأت تؤتي ثمارها، وذلك نقلاً عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى.
وأوضحت الصحيفة، اليوم الجمعة، أنه في كل مرة تتحدث فيها كلّ من مدريد ودبلن عن الحرب المستمرة على غزة تتلاشى وحدة موقفهما ويتشجع الآخرون على الانضمام إليهما.
ويشعر بعض الدبلوماسيين الأوروبيين أن التاريخ لن ينظر بلطف إلى ميل الاتحاد الأوروبي إلى التغاضي عن “إسرائيل”، في وقت كان ينتقد فيه الحرب على أوكرانيا.
وتطرقت الصحيفة إلى القصف الإسرائيلي على عمّال الإغاثة التابعين لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي”، مبيّنةً أن ادعاء رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الذي وقع كان “حادثاً” أثار مخاوف الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ تصريحات سانشيز الأخيرة – إلى جانب إعلانه أن إسبانيا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية – تعدّ مثالاً آخر أجبر بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي الأكثر صمتاً على التحدث وسط مخاوف من عدم قيام الكتلة بواجباتها الأخلاقية والسياسية والإنسانية.
كذلك يتوسع الاعتراض على سياسة الرئيس الأميركي جو يايدن بشأن دعم “إسرائيل” في الحرب على قطاع غزة، وأشار موقع “أكسيوس” الأميركي، إنّه وبعد أن صرح بايدن بشكل لا لبس فيه إنه سيغيّر سياسته بشأن الحرب فإنّه بناء على ذلك سيكون الآن تحت ضغط للمتابعة.
ولفت الموقع إلى أنه لغاية الآن لم يغيّر بايدن سياسته، في وقت تتوسّع به دائرة الانتقاد ضده.
