عبّرت مصادر الحزب السوري القومي الاجتماعي عبر صحيفة “الانباء” عن “الامتعاض الكبير من المؤامرة التي حيكت” ضده و”التي تمثلت بإقصاء المرشحة أمل حداد عن تولي منصب نائب رئيس الحكومة بعدما وُعد بهذا الموقع منذ اكثر من اسبوع، فيما كان الوزير جبران باسيل يصرّ على أن يكون هذا المنصب من حصة التيار الوطني الحر، وكان الحديث يدور حول شخص آخر من آل حداد؛ ليُحسم الأمر منذ يوم الخميس الماضي لصالح أمل حداد من حصة القومي”.
وكشفت المصادر أن الرئيس حسان دياب عاد وأبلغ “القومي” أول من أمس بتمسك الوزير باسيل بهذا المنصب، ما دفع الحزب الى الاعلان عن عدم مشاركته في الحكومة بعد اتصالات استمرت حتى ظهر الأمس.
وعما اذا كان “القومي” سيمنح الحكومة الثقة، فقد أكدت المصادر انه لم يحسم خياره حتى الساعة بهذا الشأن رغم أنه يميل الى حجب الثقة.