أعلنت القوى الطالبية الفلسطينية تمسكها بالأرض لمناسبة “يوم الأرض”، وقالت في بيان: “تعود علينا ذكرى يوم الارض في أحداث بات فيها كل يوم في الداخل الفلسطيني المحتل هو يوم الارض. حيث يتعملق ابطال المقاومة، في إذلال المحتل العدو الصهيوني، مدافعين عن الأرض والعرض والكرامة”.
اضاف البيان: “في مثل هذا اليوم من العام 1976 هبت انتفاضة شعبية من اهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل في مناطق المثلث وعرابة وسخنين وغيرها، احتجاجا على مصادرة سلطات الاحتلال الصهيوني لبعض اراضي الفلاحين. وعند الدعوة للاضراب العام ومواجهة الاحتلال وقتها، قام بعض الساقطين بممالأة الاحتلال والدعوة إلى عدم التزام الإضراب. الا ان الشعب الوفي لارضه وقضيته خرج في مظاهرات ضد الاحتلال نهار الإضراب المعلن في الثلاثين من أذار”.
وتابع: “واجه العدو الصهيوني المنتفضين العزل بالحديد والنار، فسقط ستة شهداء وبعض الجرحى، دفاعا عن الأرض والعرض والكرامة. ومنذ ذلك الحين سمي هذا اليوم بيوم الارض الفلسطينية، وأصبح كل يوم، هو يوم للارض بتضحيات شعبنا وشبابنا وشهدائنا. النصر للمقاومة الباسلة في غزة ومخيمات الضفة والقدس، وستبقى كل فلسطين لنا من البحر الى النهر، وطريق تحريرها، الكفاح المسلح، وفوهات البنادق”.
