أشارت صحيفة “الديار” إلى أن “الكباش” الفرنسي ـ الاميركي في مجلس الامن يتواصل حول مسألة التمديد لقوات اليونيفيل، وقد رفضت باريس الاستجابة لمطالب الولايات المتحدة بإدخال تغييرات عميقة على التفويض الممنوح بموجب القرار 1701 أو خفض عددها وميزانيتها أو فترة عملها.
ووفقا لمصادر ديبلوماسية لا تزال الولايات المتحدة، بدعم من بريطانيا، مصرة على إعادة النظر في مسؤوليات القوات الدولية لتحسين أدائها وفاعليتها لإنهاء ما سمته سفيرتها في الامم المتحدة “التواطؤ الطويل الأجل” وكان واضحا ان التباينات كانت واسعة بين الجانبين الأميركي والفرنسي بعدما اقترحت الولايات المتحدة تقصير مهمة “اليونيفيل” إلى ستة أشهر؛ لكن فرنسا رفضت هذا الاقتراح، فضلا عن رفض الاقتراحات المتعلقة بخفض عدد أفراد “اليونيفيل” أو خفض ميزانيتها، ووفقا لتك الاوساط، فان مفاوضات صعبة تنتظر الجميع قبل انتهاء التفويض في 31 الجاري.